سعيد ماجد
المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 35 الموقع : عاطل عن العمل
| موضوع: معارضة المتنبي الأحد أكتوبر 28, 2012 12:14 pm | |
| معارضة المتنبي (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن)
عَادَتْ عَلَى عُوْدِهَا الأَعْيَادُ يَـا عِيْـدُوالعُمْرُ قَـدْ فَـرَّ مِنِّـيْ وَالمَوَاعِيْـدُ لَسْتُ المُدَارِيْ هِمُوْماً قَدْ أَتَتْ تَسْقِـيْبلادَ قَلْـبٍ غَرِيْـبٍ والمِسَـا عِيْـدُ أُسَائِلُ النّفْسَ هَلْ مِنْ حُلْمِنَـا أَرْضٌأَجُـوبُ دَرْبـاً وَدَرْبٌ شَابِـهٌ بِيْـدُ عَنْ مَبْدَأيْ سَتَرَانِيْ شَوْكَـةً تَمْضِـيْفِيْ ظُلْمَـةٍ قَـدْ يَهَابُهَـا الصّنَادِيْـدُ إِذَا عَلَىْ نَافِرٍ مَـرَّتْ سِحَـابٌ مِـنْظَلْمَائِهَـا خَـرَّ شَيْـبٌ وَالمَوَالِيْـدُ جَاءَتْ عَلَىْ نَافِرٍ ضِدِّيْ فَـلا كَـأْسٌشَرِبْتُ أَوْ شَاقَنِيْ فَـرْشٌ وَلا غِيْـدُ أَبِيْـتُ لَيْلِـيْ وَأَوْرَاقِـيْ مُعَانِـقـةٌمَدَامِعِـيْ لَيْـسَ تَعْرِفُنِـيْ الأَمَالِيْـدُ فالكَأْسُ مُتْرَعَـةٌ وَالقَلْـبُ مَوْصُـوْدٌمَا مَالَ لِيْ عَاشِقاً صَـدْرٌ ولا جِيْـدُ أَتَيْتُهَـا مُفْـرَداً أَبْكِـيْ خَـرَابَـاتٍأَصْمَتْ بِـلادِيْ فَـلا رَنّـتْ أَغَارِيْـدُ يَاسَاكِنَ الحَيِّ هَلْ هَاجَتْ عَلَىْ عُوْدِيْأَزْهَارُ مِنْ عِشْـقِ صّـبٍّ وَالعَنَاقِيْـدُ أَخْفَيْـتُ كَفّـيْ وَأشْيَـاءاً سَرَابـاتٍتَكَاثَـرَتْ عُمْرُهَـا أَرَقٌ وَتَسْهِـيْـدُ إِنِّيْ عَلَىْ حَالِهِـمْ أَدْرَكْـتُ حَـالاتٍعَجَائَِِبـاً يَوْمُهُـمْ رَغَـدٌ وَتَغْـرِيْـدُ وَذَاكَ مِنْ ضِيْقِ حَالٍ رَاحَ فِيْ ضِيْـقٍكَـأَنَّ مِـنْ لَيْلِهِـمْ دَمْـعٌ وَتَشْرِيْـدُ قَدْ كَبَّلَـتْ أَلْسُنـاً فَانْتَابَهَـا رَجْـفٌكَرَجْفَـةِ المَـوْتِ لِلآهَـاتِ تَرْدِيْـدُ هَاهِيَ أُمُوْرِيْ وَشَأْنِي فِيْ حِكَايَاتِـيْفَكُلُّ فَقْـرٍ لَـهُ فِـيْ مِصْـرَ تَعْمِيْـدُ أشْبَاهُ غَابٍ تَنَـادَوْا مِـنْ خُرَافَاتِـيْفَاخْتَرْتُ صَمْتـاً إِذَا قَـامَ الرّعَادِيْـدُ كَانَتْ جُذُوْعَ المَرَارَاتِ الّتِيْ شَاخَـتْعَلَـىْ مَغَـارَاتِ مَوْلانَـا الجَلامِيْـدُ فِيْها المَوَازِيْنُ قَدْ مَالَتْ عَلَـىْ شَـطٍّمِنْ عَالِقٍ بِالنّوَىْ ، غَيْمُ النَّوَىْ سُوْدُ فِرْسَانُ صَهْدِيْ تَسَاقَوْا مِنْ مَقَالِيْـدِيْإِذْ ضَاعَ مِنِّيْ شَبَابِيْ ، غَادَرَ العُـوْدُ وَاشْتَاقَنِيْ فَجْرُهَا الآتِيْ عَلَىْ جَفْنِـيْكَالخَيْلِ فِيْهَا تَمَـامُ الخَيْـرِ مَعْقُـوْدُ لَهَا إِلَىْ مُصْطَفِيْنِـيْ رِحْلَـةٌ صَدْحـاًوَعِنْـدَ غَفْـوِيْ تَرَانِيْـمٌ وَتَجْـوِيْـدُ هَذِيْ الأَمَانِيْ وَيَمْضِيْ ضَاحِكاً عَهْـدُفَإِذَا شَدَوْنَـا فَـإِنَّ العَهْـدَ مَنْشُـوْدُ فَارْقُبْ خُيُوْطاً تَسَاقَتْ لَحْـمَ أَيَّامِـيْوَتَسَاقَطَ الدّمْـعُ رَاصِـدٌ وَمَرْصُـوْدُ وَادْفَعْ خَفِيْفاً عَلَـىْ أَبْـوَابِ جَنَّاتِـيْعَلَّ اللَّيَالِيْ مَضَتْ وَالشَّعْبُ مَلْحُـوْدُ وَاذْكُرْ حَنِيْناً كَسَانَـا رَائِقـاً عَذْبـاًلِلْخُلْدِ ذَابَتْ عَلَـىْ أَذْكَـارِهِ الخُـوْدُ عَلَى ضِفَافِ النَّخِيْلِ الشَّمْسُ قَدْ بَاحَتْسِرًّا كَتُوماً بِـأَنَّ الحَـقَّ صَيْخُـوْدُ وَأَنَّ نِيْلاً جَرَى مِنْ عَهْـدِ هِكْسُـوسٍقَدْ عَلَّـمَ الرِّيْـحَ أَنَّ العِـزَّ مَجْلُـوْدُ أَحْدَاثُ شَعْبِيْ سَتَمْضِيْ فِيْ شَرَايينِيْوَتِلْكَ مَرَّتْ خِفَافـاً لَيْـسَ تَصْرِيْـدُ وَادِيْ وَنِيْلٌ تَنَاسَـوْا غَـدْرَ أَزْمَـانٍثُمَّ اسْتَقَامُوْا لَهُـمْ وَصْـلٌ وَتَجْدِيْـدُ تَفْنَى عَلَى الدَّهْرِ أَشْعَارٌ وَشِعْرِيْ فِيْدَالِيَّـةٍ مِـنْ دَمٍ غَنَّـتْ بِهَـا البِيْـدُ
| |
|